واشنطن تصنف قياديا بحركة "الجهاد الإسلامي" على لائحة الإرهابيين الدوليين وتفرض عقوبات على مسؤولين كبار بحماس

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
واشنطن تصنف قياديا بحركة الجهاد الإسلامي على لائحة الإرهابيين الدوليين وتفرض عقوبات على مسؤولين كبار بحماس
Credit: SAID KHATIB/AFP via Getty Images

(CNN)— أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أكرم العجوري، زعيم الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، على قائمة الإرهابيين الدوليين المصنفين تصنيفا خاصا.

في حين فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على "مسؤولين كبار في حماس، وعلى الشركات التي تقدم بها إيران الدعم لحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني".

والإجراءات المعلنة، الثلاثاء، هي أحدث التدابير العقابية التي تم اتخاذها ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضد إسرائيل، ويهدف كل من التصنيف والعقوبات إلى عرقلة وصول الأفراد والمنظمات إلى الموارد والتمويل.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في بيان، إن العجوري يشغل أيضا منصب نائب الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين.

وذكر بيان منفصل لوزارة الخزانة الأمريكية أن العجوري "نسق عمليات التدريب والتجنيد المسلحة للجهاد الإسلامي في فلسطين، وغزة وسوريا والسودان ولبنان واليمن".

وفي الوقت نفسه، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على محمود خالد الزهار، العضو البارز في حركة حماس، قائلة إنه "عمل بشكل وثيق مع الإرهابي العالمي المصنف تصنيفا خاصا إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس"، بحسب البيان.

وقالت وزارة الخزانة في بيان صحفي إن "الزهار تحدث علنا نيابة عن حماس، بما في ذلك خلال مقابلات رسمية، للتهديد بالعنف ضد المدنيين اليهود والتأكيد على التزامها (حماس) بتدمير إسرائيل. وبصفته ممثلا لحماس، اعترف الزهار أيضا بدعم إيران لحماس وشكرها".

كما تم فرض عقوبات، الثلاثاء، على شخص آخر، وهو معاذ إبراهيم محمد رشيد العتيلي، "لأنه عمل أو زُعم أنه يعمل لصالح أو نيابة عن حماس، بشكل مباشر أو غير مباشر".

كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ممثل "الجهاد الإسلامي" الفلسطيني في إيران ناصر أبو شريف، ومؤسسة "مهجة القدس"، وهي "منظمة تديرها الجهاد الإسلامي وتمولها إيران، ويتمثل دورها الأساسي في تقديم الدعم المالي لأسر أسرى مقاتلي الجهاد الإسلامي"، كما تم فرض عقوبات على رئيس المؤسسة، جميل يوسف أحمد عليان.

وبالإضافة إلى ذلك، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة نبيل شومان وشركاه للصرافة ومقرها في لبنان، وقالت الوزارة إن حماس تستخدمها لتحويل الأموال من إيران إلى غزة، وكذلك فرضت عقوبات على مؤسسها نبيل خالد خليل شومان، وابنه خالد شومان، وأيضا فرضت عقوبات على شركة رضا على خميس للصرافة ومقرها لبنان.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية: "على مدى عدة سنوات، عملت الشركة كقناة لتحويل الأموال إلى حماس، وقامت بتحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى المنظمة الإرهابية".