دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – وصلت اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية، إلى العاصمة الصينية بكين، الإثنين، في مستهل جولتها على الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بهدف وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلنت الخارجية المصرية عن وصول أعضاء اللجنة بمن فيهم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي.
وخلال الاجتماع مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، قال وزير الخارجية المصري: "هناك سياسة كانت مُعلنة لتهجير الفلسطينيين من غزة، ولكن الموقف المصري والعربي القوي الرافض للتهجير كان بمثابة خط أحمر. التهجير سوف يهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وأردف شكري قائلا: "للأسف الخروقات الإسرائيلية الجسيمة لجرائم الحرب الإسرائيلية لا يسميها البعض بمسمياتها الحقيقية. وهناك مسئولية تقع على مجلس الأمن بحماية الشرعية الدولية، وهذا هو موقف الصين الذي نعرفه ونتوقعه".
وتابع وزير الخارجية المصري: "تبذل كل جهد لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ولكن سياسة إسرائيل في تعطيل دخول المساعدات هي سياسة ممنهجة تستهدف دفع الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة القصف والحصار".
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي في الاجتماع نفسه، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" الرسمية السعودية: "الحرب في غزة يجب أن تتوقف فوراً ولا بد أن ننتقل إلى وقف إطلاق النار".
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان: "رأينا أعدادا مهولة من المدنيين في غزة تسقط حتى الآن وما زلنا أمام تطورات خطيرة تستوجب تحركا دوليا فاعلا للتعامل معها والتصدي لها بما فيه الانتهاكات المستمرة من إسرائيل"، حسب قوله.
وتابع وزير الخارجية السعودي قائلا: "ما زلنا نحتاج إلى المزيد من الجهود ونطمح إلى التعاون مع الصين وجميع الدول التي تتحلى بالمسؤولية وتقدر خطورة الموقف للعمل على إنهاء أزمة غزة".
وختم الأمير فيصل بن فرحان قائلا: "نحن أتينا محملين برسالة واضحة.. الحرب يجب أن تتوقف فوراً".
ومن المقر أن تصدر تصريحات في الساعات القليلة القادمة من الصفدي والمالكي خلال مشاركتهما في الاجتماع نفسه.