(CNN)-- أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن الحكومة ستبحث مسألة إطلاق سراح الرهائن، مساء الثلاثاء.
وأوضح مكتب نتنياهو أن مجلس الحرب الوزراي سيجتمع في السادسة من مساء الثلاثاء، وبعده اجتماع في السابعة للمجلس الأمني، ثم اجتماع كامل للحكومة في الثامنة "في ضوء التطورات المتعلقة بمسألة تحرير الرهائن".
في وقت سابق الثلاثاء، قال مصدران إسرائيليان لشبكة CNN، إن إسرائيل وحركة حماس ما زالتا تعملان على أسماء أولئك الذين سيتم إطلاق سراحهم في عملية تبادل الرهائن في غزة بالفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
لكن مسؤولا أمريكيًا أعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق، قائلا: "هذا هو أقرب ما كنا إليه".
ويجب أن يحظى أي إطلاق سراح لسجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية بموافقة مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي أولا، ثم مجلس الوزراء بكامل هيئته. ويمكن إجراء هذين التصويتين سريعًا عبر الهاتف.
ومن الناحية النظرية، يمكن الطعن في قرار الحكومة بالإفراج عن السجناء في غضون 24 ساعة في المحكمة العليا الإسرائيلية، على الرغم من أنه يمكن للمحكمة أن تختار رفض الالتماسات المقدمة ضد الإفراج.
ولا يعد جميع الرهائن الـ 240 الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول محتجزين لدى حركة حماس، التي تسيطر على غزة؛ حيث يتم احتجاز البعض الآخر لدى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، والبعض الآخر قد يكون موزعًا على مجموعات أو أفراد آخرين.
وقد تم إطلاق سراح أربع رهائن حتى الآن – امرأتان أمريكيتان وامرأتان إسرائيليتان.
هناك ما مجموعه 83 امرأة فلسطينية و380 مراهقًا تحت سن 18 عامًا مسجونين من قبل إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية وإسرائيل، وفقًا لقدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، وهي منظمة غير حكومية.