تحدث كريستوفر أوليري، المدير السابق لإنقاذ واستعادة الرهائن في الحكومة الأمريكية، إلى مذيع CNN، ماكس فوستر، لمناقشة تعقيدات تنسيق تبادل الرهائن الإسرائيليين والسجناء والمحتجزين الفلسطينيين.
وأشار أوليري إلى أن التحدي في مفاوضات الرهائن هو أن "حماس لا تحتجزهم كلهم. لكن كما تحدثنا من قبل، أصبحت المعلومات دقيقة من جميع الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم. يتم استخلاص المعلومات من كل واحد منهم من قبل متخصصين في الاستخبارات، ويتم تطوير المعلومات وتحديد هوية ومحاولة تحديد موقع كل من الرهائن".
وتابع أوليري قائلًا: "حتى أولئك الذين لم يتواجدوا مع حماس، فغيابهم يشير على الأرجح إلى أنهم مع مجموعة أخرى"، مضيفًا: "يمكنك تركيز جمع المعلومات على حركة الجهاد الإسلامي عند هذه النقطة أو يمكنك التحدث عن أي أحاديث تدور بين الحرس أو قادة حماس أثناء احتجازك. كل هذه الأشياء تحدث أثناء استخلاص المعلومات وستساهم في جمع الاستخبارات".
ووضح أوليري ما قد يحدث عندما تنتهي حماس من إطلاق سراح كل النساء والأطفال الرهائن، وما قد تطالب به للإفراج عن الرجال وجنود الجيش الإسرائيلي، قائلًا: "أعتقد أن هذه ستكون النقطة الشائكة التي سنصل إليها لسوء الحظ. من العملي في الوقت الحالي لكلا الجانبين، كل من حماس وإسرائيل والمجتمع الدولي، محاولة إخراج أكبر عدد ممكن من الرهائن".
وأكد أوليري أنه "سنتمكن من إطلاق سراح النساء والأطفال، وأعتقد أن وجود المدير بيرنز من وكالة الاستخبارات المركزية هناك - وهو دبلوماسي ماهر ويعرف المنطقة وفعال للغاية في هذه المنطقة ومع مجموعات مثل حماس، أعتقد أنه من المحتمل أن نحصل على تمديد وأن نخرج جميع النساء والأطفال"، مضيفًا: "وأعتقد أنه من المعقول الاعتقاد بأنه سيتمكن من إخراج إلى أي شخص يعاني من حالة طبية أو أصيب بجراح".
رغم ذلك، أشار أوليري إلى اعتقاده "أننا سنصل إلى نقطة قرار صعبة بإخراج رجال آخرين وجنود الجيش الإسرائيلي، لأن هذه سلعة لحماس، وهي توفر لها القوة والنفوذ والدروع البشرية وتمنحها القدرة على إدارة هذه الأزمة"، على حد تعبيره.