صاحب قصيدة "إذا توجب أن أموت".. أصدقاؤه وزملاؤه: مقتل الكاتب والشاعر الفلسطيني رفعت العرعير

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
صاحب قصيدة "إذا توجب أن أموت".. أصدقاؤه وزملاؤه: مقتل الكاتب والشاعر الفلسطيني رفعت العرعير
Credit: rifaat areer.twitter

(CNN) -- قال أصدقاء الكاتب والشاعر الفلسطيني رفعت العرعير إنه قُتل في غارة جوية في غزة الخميس عن عمر يناهز 44 عاما، وأكدت CNN مقتله بعد تأكيد من صديقه وزميله مصعب أبو توهة.

وكتب أبو توهة على "فيسبوك": " قلبي محطم صديقي وزميلي رفعت العرعير قُتل مع عائلته قبل بضع دقائق. رفعت أستاذ جامعي وكاتب ومحرر مجلة "غزة تكتب مرة أخرى"".

وأضاف أبو توهة: "لا أود أن أصدق ذلك، لقد أحببنا قطف الفراولة معًا... وهذا أمر وحشي للغاية".

وحاولت CNN التواصل مع عائلة العرعير دون أن تنجح بذلك.

وكان العرعير أستاذًا في الأدب المقارن، كما شارك في تحرير "غزة لا تصمت" التي نشرت في عام 2015. ولد في مدينة غزة، وحصل على درجة الماجستير من كلية لندن الجامعية وجامعة "”SOAS، في لندن، في المملكة المتحدة، بين عامي 2006 و2007. في ذلك الوقت، كان يعيش بالقرب من فينيسيا الصغيرة، في "هارو رود".

وبدأ الكاتب الفلسطيني في تدريس الأدب، والكتابة الإبداعية والشعر والترجمة وأعمال الكاتب البريطاني ويليام شكسبير في الجامعة الإسلامية في غزة عام 2007، ووصف نفسه بالكاتب والمعلم.

وكان العرعير أيضا مؤسسا مشاركا لمنظمة "نحن لسنا أرقاما" وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى تعزيز أصوات الشباب الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة ومخيمات اللاجئين.

وفي مقابلة قبل وقت قصير من مقتله، قال العرعير إن الوضع في غزة قاتم ومظلم ولا يوجد سبيل للخروج من القطاع.

وسأل: "ما الذي يجب أن نفعله؟" وأضاف: "هل يجب أن نغرق؟ أو أن ننتحر بشكل جماعي؟ هل هذا ما تريده إسرائيل؟"، وأردف: "ليس لدينا شيء لنخسره".

وكتب العرعير قصيدة تنبأ فيها بأنه يُمكن أن يُقتل وقال في مطلعها: "إذا توجب أن أموت... يجب أن تعيشوا... لتحكوا قصتي".