(CNN)-- قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان، الأحد، إن مستشفى الأقصى في دير البلح في غزة "يجب أن يظل يعمل وأن يكون محميا لتقديم خدماته المنقذة للحياة".
ووصف غيبريسوس المستشفى بأنه "أهم مستشفى متبقي في المنطقة الوسطى بغزة"، وطالب بحماية المستشفى وموظفيه والمرضى والعائلات الموجودة في مبانيه من الضربات والأعمال العدائية المستمرة.
وقال البيان: "بعد ثلاثة أشهر من هذا الصراع، من غير المعقول ألا تكون حماية الرعاية الصحية، وهي الحاجة الأكثر أهمية، مضمونة".
وأضاف تيدروس أنه لا توجد مستشفيات تعمل بكامل طاقتها في شمال قطاع غزة، ولم يعد في الخدمة سوى "عدد قليل" من المرافق الصحية في أماكن أخرى من القطاع.
وقال تيدروس إن ممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" زاروا مستشفى الأقصى، الأحد، وشاهدوا أعدادا كبيرة من الجرحى يتم إحضارهم لتلقي العلاج العاجل.
وأوضح تيدروس أن "موظفي منظمة الصحة العالمية رأوا مشاهد مقززة لأشخاص من جميع الأعمار وهم يُعالجون على أرضيات ملطخة بالدماء وفي ممرات فوضوية. ويرقد طفل مجهول الهوية ميتا ومغطى جزئيا بملاءة على السرير".
وأردف تيدروس أن أوامر الإخلاء وانعدام السلامة أجبرت معظم الطواقم الصحية على مغادرة المستشفى، وأضاف: "تقارير الليلة تشير إلى بقاء 5 أطباء فقط، وقالت إدارة المستشفى إن العاملين الصحيين ليس لديهم طعام".
ولا تستطيع CNN التأكد بشكل مستقل من تفاصيل البيان. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يستهدف بشكل عام المنشآت الطبية في حد ذاتها، لكنه يتهم حماس باستخدامها كغطاء للنشاط العسكري ويحتفظ بالحق في استهدافها إن كان الأمر كذلك.