(CNN)-- ذكر البيت الأبيض، الثلاثاء، أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان التقى برئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في واشنطن لبحث آخر التطورات بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي للصحفيين، إن سوليفان والمسؤول القطري التقيا "لمناقشة آخر التطورات بين إسرائيل وحماس في غزة وكذلك للحديث عن جهودنا المستمرة لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن"، وأضاف أن البيت الأبيض سيقدم بيانا عن اللقاء قريبا.
وذكر كيربي أنه من المقرر أن يلتقي سوليفان أيضا بعائلات الأمريكيين الذين تحتجزهم "حماس" كرهائن، الثلاثاء.
يذكر أن رئيس الوزراء القطري قال، الثلاثاء، إن المحادثات التي تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم للقتال في غزة، وإطلاق سراح الرهائن حققت "تقدما جيدا لإعادة الأمور إلى نصابها وعلى الأقل وضع الأساس للمضي قدما".
وأضاف المسؤول القطري، خلال حديثه خلال فعالية نظمتها مؤسسة المجلس الأطلسي البحثية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، الاثنين: "نحن في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه قبل بضعة أسابيع".
ووصف إطار العمل الذي انبثق عن المناقشات التي شارك فيها مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ورئيسي المخابرات الإسرائيلية والمصرية بأنه مزيج من "ما اقترحه الإسرائيليون وما كان اقتراحا من قبل حركة حماس"، وقال: "لقد حاولنا مزج الأشياء معا للتوصل إلى نوع من الأرضية المعقولة التي تجمع الجميع معا".
ومع ذلك، قلل رئيس الوزراء القطري من احتمال التوصل إلى نتائج فورية من المحادثات، وأضاف أنه لا يزال يتعين نقل إطار العمل إلى "حماس"، وقال: "نحن لا نعرف ولا يمكننا التنبؤ بما سيكون عليه رد حماس، ونحن على يقين من أننا سنواجه بعض التحديات والعقبات"، وأضاف أنه يجب على "حماس" أن تصل إلى "مكان حيث تشارك بشكل إيجابي وبناء في العملية".