(CNN)-- قال مسؤول إسرائيلي إن شحنة دقيق ممولة من الولايات المتحدة الأمريكية كانت متجهة إلى غزة عالقة في ميناء أشدود في إسرائيل منذ أسابيع لأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كانت المتسقبل للشحنة.
ومنعت سلطات الجمارك دخول الشحنة بناء على أوامر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، على الرغم من موافقة مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي على دخول شحنات الدقيق إلى غزة عبر الميناء بناء على طلب من المسؤولين الأمريكيين.
وفي الشهر الماضي، شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السماح لشحنة الدقيق بالمرور عبر الميناء، وفقا لبيان عن اتصال بينهما.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن حكومته ملتزمة بالإفراج عن شحنة الدقيق في أقرب وقت ممكن بعد مناقشات جرت، الثلاثاء، شارك فيها كبار المسؤولين الإسرائيليين، بما في ذلك مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، وليس من الواضح متى سيحدث ذلك بالضبط.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن بلاده تتعاون مع الحكومة الإسرائيلية لضمان وصول الدقيق إلى غزة "ليس فقط كشحنة لمرة واحدة، ولكن لفترة طويلة على مدى أشهر"، وأضاف: "لدينا التزام من حكومة إسرائيل بالسماح بمرور هذا الدقيق ونتوقع منهم الوفاء بهذا الالتزام".
يذكر أن موقع أكسيوس ذكر في البداية أن سموتريش احتجز شحنة الدقيق لأنها كانت متجهة إلى وكالة الأونروا.
وتساعد الوكالة الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، وفي يناير/كانون الثاني، زعمت إسرائيل أن 13 من موظفي الأونروا في غزة كانوا على صلة بالهجوم الذي شنته حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي أعقاب مزاعم إسرائيل، أوقفت الجهة المانحة الرئيسية للأونروا – الولايات المتحدة – وعدة دول أخرى تمويلها للوكالة.
