(CNN)-- قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، لشبكة CNN، الثلاثاء، إن إسرائيل "ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين إذا قررت توسيع عملياتها العسكرية في مدينة رفح" بأقصى جنوب قطاع غزة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر الوزير الإسرائيلي بيني غانتس من أن القوات الإسرائيلية ستوسع عملياتها العسكرية في رفح إذا لم تتم إعادة الرهائن بحلول شهر رمضان.
ومن المتوقع أن يبدأ رمضان المبارك في مارس/آذار.
وتعتقد إسرائيل أن 130 رهينة ما زالوا في غزة ـ 101 منهم على قيد الحياة و29 قتيلاً ـ في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل.
وقال هاغاري، لمذيعة CNN بيانا جولودريجا، إن إجراء عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح "حيث يوجد 1.4 مليون نسمة، وهي قريبة من الحدود المصرية يجب أن تتوافر فيها الظروف المناسبة، وسنتأكد من حدوث هذه الظروف إذا تحركنا، متى نتحرك؟ إنه قرار مجلس الوزراء".
وأضاف: "نحن نعرض الخطط. نحن نتحدث عن ذلك مع مصر والولايات المتحدة ولكننا بحاجة في نهاية المطاف إلى تفكيك القدرات العسكرية لحماس وكتائبها الأربع في هذه المنطقة، حتى لا يكون لدى حماس القدرة على القيام بهجوم 7 أكتوبر مرة أخرى".
وقال إنه سيتم إنشاء منطقة أكثر أمانا للمدنيين قبل إجراء عملية عسكرية واسعة النطاق، وأنه يتعين تهيئة الظروف "للغذاء والمساعدات الإنسانية والأدوية والمستشفيات الميدانية، لذلك ستكون هناك ظروف للسكان إذا تحركنا".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، لشبكة CNN ،الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لن تدعم الهجوم الإسرائيلي المخطط له على رفح حتى يرى المسؤولون خطة تضمن سلامة اللاجئين الذين يبحثون عن مأوى في المدينة، على الرغم من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تشير إلى إسرائيل ستنتقل إلى رفح بغض النظر عما إذا كان قد تم التفاوض على هدنة إنسانية في غزة.