دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث الإعلامي المصري-الأمريكي باسم يوسف، الاثنين، عن تجربته مع متابعيه على منصة "إكس"، حول ظهوره في البرامج الحوارية الغربية حول الحرب في غزة خلال الفترة الأخيرة، وسعي مقدمي تلك البرامج "لإضاعة الوقت" بتوجيه اتهامات وأسئلة جانبية في محاولة لتجنب القضية الحقيقية، على حد قوله.
وقال باسم يوسف في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، إن "معظم النقاشات بتحاول إنها تزنقك في حتة معينة عشان تتجنب القضية الحقيقية. إنهم يشدوك في نقاشات جانبية عن: هل حماس إرهابية ولا؟، شوف المسلمين بيعملوا إيه في بعض، ليه مش بتتكلموا عن العراق واليمن والصومال وسوريا؟، حماس عملت إيه في فتح، السلطة الفلسطينية، وهل هي فاسدة ولا كويسة؟، الفلسطيين عملوا كذا في الماضي، العرب مش عارف عملوا إيه".
وأضاف باسم يوسف: "للأسف نحن كعرب ننجر لهذه المناقشات، ويضيع الوقت بوضعك في موقف مدافع، والجمهور لا يجد فرصة لمناقشة الجرائم اليومية الإسرائيلية، أو سيطرة اللوبي الإسرائيلي على مجريات السياسة الأمريكية"، حسب قوله.
وأردف باسم يوسف موضحا: "أحاول الخروج من النقاشات الجانبية، وأركز على حاجة واحدة: إسرائيل، إسرائيل إسرائيل. وأناقش ذلك كمواطن أمريكي يدفع ضرائب وله الحق أن يحاسب حكومته وممثلينه في الكونغرس عن مسؤوليتهم فيما يحدث".
ومضى الإعلامي الشهير قائلا: "للأسف كثير من النقاشات العربية تقع في هذا الفخ. فنجد أنفسنا ندور في دوائر مفرغة. الهدف الوحيد إننا نفضل نتحدث عن أشياء أخرى ونضيع وقتا في أسئلة مثل: هل تدين حماس؟، هل إسرائيل لا تملك الحق في الدفاع عن نفسها؟، لماذا لا يستقبل العرب اللاجئين؟. كلام الهدف منه إضاعة وقت المقابلة في كلام فارغ".
وأوضح باسم يوسف: "أنا أدخل الحوار لهدف واحد فقط، وهو كشف البروباجندا الإسرائيلية والكذب الذي تنشره وسائل الإعلام"، على حد تعبيره.
وذكر الإعلامي المصري في منشوره: "شوفوا أي مسئول إسرائيلي لما بيطلع في الإعلام، أي اتهام بيُوجه له، بيطلع منه إنه يقلب الحوار على العرب والفلسطينيين والمسلمين بصفة عامة، عشان يفضل يوجه الحوار بالطريقة اللي هما عايزنها. شوفوا العرب على تويتر وفيس بوك ماسكين في خناق بعض إزاي. اتهامات بالتطبيع والعمالة والخيانة، المزايدة على مين واقف مع القضية بالطريقة اللي هم عايزينها".
وختم باسم يوسف منشوره موجها نصيحة قال فيها: "سلحوا أنفسكم بالعلم، سلحوا أنفسكم بالحقائق".