(CNN)— منح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي صدر الجمعة، حقوقا وامتيازات إضافية للسلطة الفلسطينية داخل منظومة الأمم المتحدة، بصفتها مراقبا وليس عضوا.
ولا تزال السلطة الفلسطينية لا تمتلك حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
لكن يمكنها الآن أن تجلس بين الدول الأعضاء في ترتيب أبجدي. وتشمل بعض الحقوق الأخرى الممنوحة من خلال تصويت الجمعة الحق في تقديم المقترحات والتعديلات، والحق في المشاركة في التعامل مع المقترحات والتعديلات.
ويمكن الآن للسلطة الفلسطينية أيضاً أن تقدم بيانات وتفسيرات للتصويت، ولديها الحق في الرد نيابة عن مجموعة داخل الأمم المتحدة.
وبإمكان السلطة الفلسطينية أيضًا أن تطلب طرح المقترحات للتصويت وأن تطلب إدراج البنود في جدول الأعمال المؤقت للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي أول تعليق لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على القرار، وجه الشكر للدول التي صوتت لصالح القرار والذي وصفه بـ"المنسجم مع القانون الدولي ويُعبر عن الإجماع الدولي في عزل الاحتلال وجرائمه وخروقاته الخطيرة للشرعية الدولية".
وقال عباس وفقا لبيان صادر عنه نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا): "على ضوء هذا التصويت، ستواصل دولة فلسطين مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين ان تقوم بذلك".
ودعا أبو مازن الولايات المتحدة الأمريكية إلى سحب استخدام حق النقض الفيتو ودعم العضوية الكاملة للسلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة.