(CNN) -- أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه أطلق عملية جديدة "لمكافحة الإرهاب" في منطقة مدينة غزة ليلاً بعد أن أشارت معلومات استخباراتية إلى وجود "بنية تحتية إرهابية ونشطاء وأسلحة وغرف تحقيق واعتقال" في المنطقة، بما في ذلك مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا).
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق العملية بالتنسيق مع هيئة الأمن الإسرائيلية وأن الجنود عملوا في المنطقة "لدحر الإرهابيين وتدمير النفق الموجود تحت مقر الأونروا".
وقد تواصلت CNN مع الأونروا بخصوص هذه الادعاءات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "منظمتي حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتين تواصلان العمل بشكل منهجي وتنفذ أنشطة إرهابية من داخل البنية التحتية المدنية".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي تصنفان حركة حماس "منظمة إرهابية".
ويأتي ذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة الأحد لأجزاء من شرق غزة، وحذر السكان من "الإخلاء الفوري".
وقدمت إسرائيل العديد من الادعاءات ضد الأونروا بما في ذلك أن موظفيها أعضاء في حماس، والتي وجدت مراجعة مستقلة في وقت لاحق أنها ادعاءات لم تقدم إسرائيل أي دليل يدعمها.
وفي فبراير/شباط، ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت على نفق تابع لحماس تحت مقر الأونروا في مدينة غزة.
وقال رئيس الوكالة التابعة للأمم المتحدة فيليب لازاريني في ذلك الوقت إن الوكالة ليس لديها علم بوجود المنشأة تحت الأرض، لكن النتائج تستحق "تحقيقًا مستقلاً"، وهو ما لا تستطيع الوكالة القيام به بسبب الحرب المستمرة.