(CNN)-- قال آدم في، محامي السيناتور الأمريكي روبرت مينينديز، الذي يواجه اتهامات بالفساد، خلال المرافعات الختامية في جلسة المحاكمة، التي عقدت الثلاثاء، إن أفعال موكله التي ذكرت في ملف القضية كانت "قانونية وطبيعية وجيدة لناخبيه وبلاده".
وأضاف في: "لم يقدم المدعون أدلة على أن سبائك الذهب أو النقود قدمت له كرشوة"، وتابع أن المدعين قدموا اتهامات وحجج قانونية "منتقاة بعناية" في القضية التي تطلب من هيئة المحلفين إدانة مينينديز فقط بناء على "استدلالات" غير موثوقة وليست مدعومة بالأدلة.
وقال إن "جوهر القضية هو العثور على مئات الآلاف من الدولارات من النقود وسبائك الذهب في منزل مينينديز والتي يقولون إنها رشاوى".
وأضاف أن "مينينديز عادة ما يحتفظ بالنقود في المنزل بسبب الصدمة التي تعرضت لها عائلته التي فرت من كوبا جراء مصادرة ثروتها"، وتابع أن "نادين مينينديز تمتلك بالفعل الذهب الذي أهدته لها عائلتها".
وقال: "إنه أمر استفزازي وغير معتاد، بالتأكيد أن تجد سبائك ذهب ونقود أكثر مما لديك في منزلك، لكن هل أظهروا دليلا، من إنسان، أو رسالة نصية، أو بريد إلكتروني شيء يمكنك الاعتماد عليه؟، هم يريدون أن تستنتجوا أن كل دولار، وكل قطعة ذهب، تمت الإشارة إليها في هذه القضية أنها كانت رشوة"، وذكر أن "الأموال التي تم العثور عليها هي أموال سحبها السيناتور من البنوك".
وفي المقابل، يقول ممثلو الادعاء إن السيناتور حاول استخدام سلطته لتعزيز المصالح العسكرية المصرية، والتدخل في الملاحقات الجنائية، وتسهيل الاستثمار لمسؤولين قطريين.
ومينينديز والمتهمان معه، رجلي الأعمال من نيوجيرسي وائل حنا وفريد دعيبس، متهمون بالمشاركة في قضية الرشاوى منذ سنوات.
ويُزعم أن مينينديز وزوجته نادين تلقوا سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات نقدا وسيارة مرسيدس ورشاوى أخرى مقابل استغلال نفوذه لكن الزوجة ستحاكم بشكل منفصل في وقت لاحق من هذا العام بعد منحها تأجيلا حتى تتمكن من التركيز على علاجها من سرطان الثدي.
وقال بول مونتيليوني المدعي العام في المحاكمة، إن مينينديز "عرض سلطته للبيع"، وأضاف مونتيليوني، الاثنين، خلال مرافعته الختامية أمام هيئة المحلفين عن مينينديز: "السيناتور البارز من ولاية نيوجيرسي، والعضو البارز ثم رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عرض سلطته للبيع".