ارتفاع حصيلة قتلى الغارة الإسرائيلية على خان يونس.. ونتنياهو "يبارك" العملية دون تأكيد بمقتل الضيف

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)-- قُتل ما لا يقل عن 90 فلسطينيًا وأصيب 300 آخرون في غارة إسرائيلية على مخيم المواصي للنازحين بخان يونس في جنوب غزة، قالت إسرائيل إنها استهدفت القائد العسكري لحركة حماس، الذي يُزعم أنه العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل بصدد التحقق مما إذا كان محمد الضيف – زعيم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس – الذي تم استهدافه إلى جانب قائد لواء خان يونس رافع سلامة، قد قُتل في الغارة.

ونفت حماس المزاعم الإسرائيلية بأنها استهدفت الضيف وسلامة، ووصفت عملية القتل بأنها "مذبحة مروعة".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن نصف ضحايا القصف هم من الأطفال والنساء، مُشيرة إلى أن هناك "إصابات خطيرة". وليس لدى شبكة CNN طريقة للتحقق من أعداد الضحايا التي أبلغت عنها الوزارة. ولا تفرق الوزارة بين القتلى من المدنيين والمقاتلين.

في غضون ذلك، أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "مباركته" للقوات الإسرائيلية التي نفذت الغارة، حسبما قال خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، السبت.

وعرض رئيس الشاباك، وكالة الأمن الإسرائيلية، العملية على نتنياهو، الذي تأكد من عدم وجود رهائن في المنطقة، وأوضح حجم الأضرار ونوع الأسلحة التي سيتم استخدامها.

وفي نهاية المطاف، بارك نتنياهو لرئيس الشاباك تنفيذ العملية و"تمنى له التوفيق".

بينما قال نتنياهو، خلال المؤتمر، إن إسرائيل ليست متأكدة مما إذا كان القائد العسكري لحركة حماس ونائبه قد قُتلا في الغارة.

في سياق متصل، خاطبت عائلات الرهائن المحتجزين في غزة نتنياهو، قائلة إنه لن يكون هناك "نصر" قبل إعادة جميع الرهائن الـ120 المحتجزين في غزة إلى وطنهم.

وقال منتدى أسر الرهائن والمفقودين في بيان السبت إن "الصفقة في مراحلها النهائية قبل التوقيع وإعادة الرهائن إلى وطنهم، وحان الوقت لتوجيه فرق التفاوض للتوصل إلى اتفاقات وإعادة الجميع إلى الوطن".

وأضاف البيان "لقد انتظرناهم منذ 281 يومًا".

وجاء البيان في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية على مخيم المواصي للنازحين في جنوب غزة.