(CNN) – أعاد القيادي السابق بحركة فتح الفلسطينية، محمد دحلان، التأكيد على أنه لن يقبل أي دور أمني أو تنفيذي أو حكومي بالوقت الراهن في قطاع غزة، مشددا على أنه يؤيد فقط الخيارات التي تأتي ضمن "تفاهمات وطنية فلسطينية" تقود إلى بناء نظام سياسي قائم على أسس ديمقراطية، وذلك في إطار رده على "الزج باسمه" في تسريبات تتعلق بسيناريوهات اليوم التالي للحرب في غزة.
وقال دحلان عبر صفحته على "إكس"، تويتر سابقا: "مرة تلو أخرى تطرح أو تسرب سيناريوهات مختلفة إلى وسائل الإعلام عن مخارج وترتيبات اليوم التالي للحرب المدمرة التي شنها ويواصلها الاحتلال الإسرائيلي، وأحيانا يتم الزج باسمنا لخلق بعض الإثارة".
وأضاف القيادي السابق في فتح قائلا: "لذلك ومجددا نؤكد كل زملائي وأنا شخصيا بأننا لسنا هنا إلا لتقديم كل ما نستطيع لإغاثة أهلنا في غزة استنادا إلى دعم كريم ومتواصل من الأشقاء في دولة الإمارات المتحدة على امتداد هذه الإبادة القذرة"، حسب قوله.
وتابع دحلان قائلا: "وقف الحرب هي الأولوية القصوى لدينا، ولن ندعم أي خيار إلا ضمن تفاهمات وطنية فلسطينية تقودنا إلى إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر عملية ديموقراطية شفافة".
وختم القيادي السابق في فتح بالقول: "وتوفير خطة عمل دولية موثقة ومجدولة تفضي إلى تجسيد نضالات شعبنا بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ولقد أعلنت مرارا رفضي لقبول أو أداء أي دور أمني أو حكومي او تنفيذي".