دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية المصرية، عن زيارة قام بها كل من رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، ووزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، السبت، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، ولقائهما الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي.
وجاءت الزيارة بعدما وقعت مصر والصومال مؤخرا بروتوكول تعاون عسكري بين البلدين، وسط خلاف بين مقديشو وأديس أبابا، بعد أن وقعت إثيوبيا، الدولة الحبيسة، مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال (صوماليلاند) من أجل استئجار منفذ بحري، رفضته مصر والصومال.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: "قام كل من السيد الوزير رئيس المخابرات العامة، والسيد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بزيارة لأسمرة، 14 سبتمبر 2024، التقيا خلالها الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي".
وأضاف بيان الخارجية المصرية أن الوزيرين "نقلا رسالة من الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي للرئيس الإريتري، تناولت سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى متابعة التطورات السياسية والأمنية في المنطقة".
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن الوزيرين "استمعا إلى رؤية الرئيس أفورقي بشأن تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، على ضوء أهمية توفير الظروف المواتية لاستعادة الحركة الطبيعية للملاحة البحرية والتجارة الدولية عبر مضيق باب المندب، فضلاً عن التطورات في القرن الإفريقي والتحديات التي تشهدها المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها".
وختم بيان وزارة الخارجية المصرية قائلا: "واتفق الطرفان على أهمية تكثيف الجهود، ومواصلة التشاور لتحقيق الاستقرار في السودان، ودعم مؤسسات الدولة الوطنية فيه، فضلاً عن الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه".