(CNN) -- قال مايك هاكابي، الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سفيرا لدى إسرائيل، الأربعاء، إنه من الممكن "بالطبع" أن تدعم واشنطن الحكومة الإسرائيلية إذا حاولت ضم الضفة الغربية.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي بُثت الأربعاء، سُئل هاكابي عما إذا كانت إدارة ترامب ستدعم أي عملية ضم محتملة للضفة الغربية، المعروفة في إسرائيل بعملية "تطبيق السيادة”.
وأجاب مرشح ترامب لمنصب سفير أمريكا في إسرائيل قائلا: "حسنا، بالطبع"، وتابع: "لن أصنع السياسة، بل سأتبع سياسة الرئيس. وقد أثبت بالفعل في فترة ولايته الأولى أنه لم يكن هناك رئيس أمريكي أكثر فائدة منه، في أي وقت مضى، بفهم سيادة إسرائيل".
وأردف هاكابي: "من نقل السفارة للاعتراف بمرتفعات الجولان والاعتراف بالقدس عاصمة لها (إسرائيل)، لم يفعل أحد أكثر من الرئيس ترامب، وأتوقع أن يستمر ذلك".
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ استيلائها على الأراضي من الأردن عام 1967. وفي العقود التي تلت ذلك، قامت بتوسيع المستوطنات اليهودية في المنطقة، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، على الرغم من توقيع سلسلة من اتفاقيات السلام مع الفلسطينيين في التسعينيات. ويعيش نحو نصف مليون إسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربية.
وأمر وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريش، الاثنين، بالتحضير لضم المستوطنات في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وكلف وزارته بـ “إعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة”.
وقال هاكابي في الماضي إنه يعتقد أنه “لا يوجد شيء اسمه فلسطيني”.
وفي المقابلة التي تم بثها الأربعاء، قال هاكابي: “لقد كنت، كما تعلمون، زائرا متكررا إلى يهودا والسامرة”، مستخدما المصطلح الذي يستخدمه الإسرائيليون – وليس الفلسطينيين أو الحكومة الأمريكية – للإشارة إلى الضفة الغربية.
وأردف: "وأعتقد أيضًا بشدة أن شعب إسرائيل يستحق دولة آمنة. وأي شيء يمكنني القيام به من شأنه أن يساعد في تحقيق ذلك سيكون بمثابة امتياز عظيم بالنسبة لي".