(CNN) – أعلنت وزارة الدفاع السورية بأن فصائل المعارضة شنت هجوما واسعا الأربعاء، على عدد من القرى والبلدات والنقاط العسكرية في ريفي حلب وإدلب مشيرة إلى أنها "تصدت له" ومؤكدة أن الهجوم لا يزال مستمرا.
وجاء في بيان للدفاع السورية صباح الخميس: "قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة الإرهابية " والموجودة في ريفي حلب وإدلب بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح يوم الأربعاء 27 / 11 /2024 بأعداد كبيرة من الإرهابيين وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق",
وأردفت الوزارة في بيانها: "وقد تصدت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمراً حتى الآن وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة".
وتداولت وسائل إعلام ومستخدمون لمنصة "إكس"، تويتر سابقا، مقاطع فيديو قيل إنها لغارات روسية بلدة الأتارب التابعة لمحافظة حلب، ولم تتمكن CNN من التحقق بشكل مستقل من تلك المقاطع.
شنت فصائل من المعارضة السورية هجوماً واسع النطاق على قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد في ريف حلب الغربي، بحسب مصدر في الجيش السوري الحر وسكان محليين، الأربعاء.
وسيطر المتمردون على 13 قرية، بما في ذلك بلدتي أورم الصغرى وعينجارة الاستراتيجيتين، بالإضافة إلى الفوج 46، أكبر قاعدة للنظام السوري في غرب حلب، وفقا لبيان أصدرته فصائل المعارضة الأربعاء، وسط أنباء عن سيطرة الفصائل على قرى وبلدات إضافية الخميس.