خط زمني لأحد أطول النزاعات في القارة الأفريقية.. الصحراء الغربية
يتنازع المغرب وجبهة البوليساريو على الصحراء الغربية بعد أن تخلت إسبانيا عن الحكم في عام 1976. وسحبت موريتانيا مطالبتها بالسيطرة في عام 1979. بعد التفاوض على هدنة في عام 1991، تصف الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الصحراء الغربية بأنها "إقليم غير متمتع بالحكم الذاتي". وتسعى الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية في الصحراء الغربية منذ انسحاب إسبانيا عام 1976 وما تلاه من قتال بين المغرب التي "أعادت دمج" الإقليم" وجبهة البوليساريو بدعم من الجزائر.
نوفمبر 1885
تم الاعتراف بإسبانيا كقوة استعمارية للصحراء الغربية، والتي كانت تعتبر في ذلك الوقت أمرًا لا قيمة له.
1934
بدء تغلغل إسبانيا داخل الصحراء الغربية.
ديسمبر 1965
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها الأول بشأن الصحراء الغربية، والذي يطلب من إسبانيا إنهاء استعمار الإقليم.
6 نوفمبر 1975
المغرب يطلق "المسيرة الخضراء". سار حوالي 350 ألف مغربي على بعد بضع كيلومترات عبر الحدود إلى إقليم الصحراء الغربية (تاه ولاغونيا).
27-29 يناير 1976
اندلاع معركة أمغالا أول المعارك بين القوات المغربية والبوليساريو. وتدين الرباط وجود وحدات جزائرية إلى جانب البوليساريو. وتنفي الجزائر هذه المزاعم.
11 أبريل 2007
قدم المغرب خطته للحكم الذاتي للصحراء الغربية بعنوان "المبادرة المغربية للتفاوض بشأن نظام الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء" إلى الأمين العام. كما قدمت البوليساريو إلى الأمين العام "اقتراحًا لحل سياسي مقبول للطرفين يوفر لشعب الصحراء الغربية تقرير المصير".
2020 نوفمبر
أعلن إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو المستقلة، أن الجماعة لن تلتزم بعد الآن بالالتزام بالهدنة المستمرة منذ عقود في المنطقة، بحسب وكالة أنباء صحارا برس سيرفس، التابعة للجماعة، وبهذا أنهت جبهة البوليساريو هدنة استمرت ثلاثة عقود مع المغرب.
مارس 2022
تصريحات رسمية إسبانية بأن "مبادرة الحكم الذاتي المقدمة عام 2007 (من قبل المغرب) هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل هذا الصراع". وأعلنت الجزائر حليفة البوليساريو في وقت لاحق عن استدعاء سفيرها في مدريد من أجل التشاور، عقب تصريحات رسمية إسبانية اعتبرتها "تحولا مفاجئا" في موقفها من ملف الصحراء الغربية.