في بداية القرن التاسع عشر حاول جيش وهابي تدمير مزارات شيعية مقدسة في كربلاء، مثوى واحد من أكثر الأئمة احتراما عند الشيعة، الإمام الحسين، وشقيقه العباس. لكنهم أخفقوا، وبعد أكثر من قرنين، تعهدت الدولة الإسلامية بالعراق والشام المتشددة وعديمة الرحمة بتسوية المواقع المقدسة في كربلاء بالأرض.