أربعة أعوام من الحرب في سوريا كانت كافية لإلقاء البلاد في الظلام، والظلام هنا لا يقتصر على المأساة الإنسانية التي نتجت عن الصراع والخسائر البشرية المرتفعة والدمار الواسع في المنشآت والبنية التحتية، بل يطال أيضا الأضواء التي كانت تشع من البلاد في الليل وترصدها الأقمار الصناعية، ومع تدمير محطات الكهرباء كانت البلاد تغرق في الظلمة أكثر فأكثر. مجموعة من الصور نشرتها منظمة أهلية دولية لحقوق الإنسان تُظهر تراجع نسبة الأضواء في سوريا بواقع 83 في المائة خلال أربعة أعوام، وقد أطلقت المنظمات المشاركة حملة تحت عنوان "أعيدوا الضوء" للدعوة إلى إنهاء القتال.