في هروب يائس، فر آخر يهود شمال سوريا من محافظة حلب. في الثمانية والثمانينمن عمرها، تعيش مريم الحلبي وابنتيها غيلدا وسارة بخوف مستمر من الأسد وداعش. إلى أن ضم رجل أعمال أميركي إسرائيلي جهوده إلى جهود مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية لمساعدة العائلة على الهرب عبر الحدود إلى تركيا.