لا يُعرف أحمد عصيد فقط بكونه واحدًا من الشخصيات الأمازيغية التي تناضل من أجل إقرار أكبر لهذه الثقافة في المغرب، فهو كذلك المثقفين المعارضين في بلاده، ليس فقط للحكومة، بل لما يسميه الدولة المخزنية، وهو كذلك حقوقي صلب يؤمن بأن حقوق الإنسان غير قابلة للتجزيء، وأن الحق في الحياة لا يقلّ أهمية عن الحق في الحرية الجنسية.