مرة أخرى، بدأت الاضطرابات تنهش مدينة البصرة، ثالث أكبر مدن العراق. استمرت الاحتجاجات القاتلة لعدة أيام، حيث أن الناس هناك قد سئموا تماماً من البنية التحتية المتهالكة والمياه الملوثة وانقطاع التيار الكهربائي المنتظم في صيف حار، بجانب ارتفاع معدلات البطالة. هذه الاضطرابات لا تبشر بالخير في البلاد، وما يحدث في العراق يمكن أن يكون له تأثير خارج حدوده.