تواجه العملية التعليمية في "المناطق المحررة" في ريف حلب الشمالي العديد من العوائق والصعوبات، جراء الدمار الذي لحق بالكثير من المدارس، إضافة إلى تهالك الغرف الصفية والمرافق المدرسية. ويعاني الطلاب في المرحلة الأساسية الأولى نقصا يصل إلى 60% من الكتب المدرسية، الأمر الذي اضطر المجمع التربوي في ريف المحافظة إلى الاعتماد على الكتب القديمة في عملية التدريس رغم وجود بعض الصفحات المنقوصة والتالفة.