كان من المفترض أن يكون أحد أكثر أعياد السنة ابتهاجاً ومرحاً، لكن إسرائيل عاشت عطلة مختلفة جداً مماثلة ليوم كيبور، وهو أكثر الأيام قتامة ومهابة في التقويم اليهودي.
فمع القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، فقد كانت الشوارع فارغة والمتاجر مغلقة، في حين أن البلاد تشهد إغلاقاً مع حظر تجول تام من مساء الأربعاء إلى صباح الخميس.
وأمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الناس بالاحتفال بالعطلة مع الأشخاص الذين يعيشون معهم فقط، دون دعوة أحد إلى المنزل ودون الذهاب إلى منزل شخص آخر، مع إبقاء تناول الطعام مع أقل عدد ممكن من الناس.
وقد كان الانترنت هذه المرة السبب وراء لم شمل الناس من خلال مكالمات الفيديو وتبادل الرسائل، ولبعث رسالة أمل فقد تم تشجيع الإسرائيليين على التوجه إلى شرفات منازلهم في نفس الوقت لغناء أحد أكثر أغاني عيد الفصح شعبية.
لكن الإغلاق سيستمر إلى نهاية الاسبوع، حيث ستعيد إسرائيل تقييم فاعلية هذا الأمر، وما إن كانت هناك حاجة لتمديده. وبعد الأغلاق سيتوجب على الإسرائيليين ارتداء كمامات عند خروجهم.
وحتى صباح الأربعاء، كانت هناك 9404 حالات أكدت إصابتها بفيروس كورونا في إسرائيل، بجانب 71 حالة وفاة بسبب الفيروس، بحسب وزارة الصحة.
عيد الفصح ليست العطلة الوحيدة المهمة في إسرائيل، فعيد القيامة سيواجه أيضاً قيوداً حادة نهاية هذه الاسبوع، ومن ثم سيأتي رمضان قريباً من نهاية الشهر. وستواجه كلا المناسبتين قيوداً مشابهة لقيود عيد الفصح.