بعد أكثر من 80 يومًا من الإغلاق.. كنيسة المهد تفتح أبوابها أمام الزوار

الشرق الأوسط
نشر
بعد أكثر من 80 يومًا من الإغلاق.. كنيسة المهد تفتح أبوابها أمام الزوار

أعيد فتح كنيسة المهد في بيت لحم أمام الزوار، لأول مرة منذ 82 يومًا، بعد أن أعلنت القيادة الفلسطينية عن تخفيف كبير للقيود التي فرضتها للحد من تفشي فيروس كورونا. 

وأشرف عدد من رجال الدين من مختلف الطوائف المسيحية، على فتح أبواب الكنيسة التي يعتقد أن المسيح ولد فيها.

وزارت شبكة CNN الكنيسة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء وشاهدت عددا من السكان المحليين الذين حضروا للصلاة، بالإضافة إلى بعض ضباط الشرطة الفلسطينية الذين انتشروا للحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الحضور.

وقال لويس ميشيل، الذي لديه متجر سياحي في بيت لحم ويعمل أيضًا كمرشد في المدينة، لشبكة CNN إن الدموع انهمرت من عينيه عندما رأى الكنيسة تفتح أبوابها مرة أخرى.

وأضاف "أفتقد الكنيسة بقدر ما أفتقد أطفالي الذين يدرسون في إيطاليا في الوقت الحالي. بالنسبة لي، شعرت أنني معزول عن كل من أحب، وأولادي والكنيسة."

ويقول ميشيل إنه عمل كمرشد سياحي منذ عام 1996 ولم ير المدينة حزينة هكذا، "أنا لا أرى كيف ستعود الحياة إلى طبيعتها في السياحة. علينا الانتظار حتى عيد الميلاد لنرى ماذا سيحدث ".

ودعت وزيرة السياحة الفلسطينية رولا معايعه العالم إلى العودة إلى بيت لحم.

في حين أعلن رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية مساء الاثنين، عن إعادة فتح المتاجر والشركات والوزارات الحكومية، فضلاً عن المواقع الدينية، طالما تم الحفاظ على متطلبات السلامة.

وقال اشتية في مؤتمر صحفي في رام الله: "يتم تخفيف الإجراءات والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية بحذر" ، مضيفًا: "إذا رأينا حالات جديدة من فيروس كورونا تتطور، فسنعيد جميع الإجراءات السابقة".

وحظي القادة الفلسطينيون بالثناء على قرارهم المبكر بفرض حظر شديد على تلك المناطق التي تخضع لسيطرتهم، بالإضافة إلى إجراء اختبارات واسعة النطاق.

ويبدو أن هذه القرارات، بمساعدة مشاركة الوجود الهام للأمم المتحدة في المنطقة، قد أدت إلى انخفاض أعداد المصابين في الضفة الغربية وقطاع غزة.