اغتيال الناشطة العراقية رهام يعقوب يشعل مظاهرات على موجة الهجمات في البصرة

أثارت حادثة اغتيال الناشطة العراقية رهام يعقوب، الأربعاء، احتجاجات في الشوارع، وأدى الهجوم الرابع من نوعه على ناشطين في مدينة البصرة إلى إجراء تحقيق من قبل مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى.

 وكانت رهام تقود سيارتها في البصرة عندما فتح مسلحون النار عليها لتقتل الشابة على الفور، حسبما قال مسؤولون في الشرطة، الخميس، لشبكة CNN.

ونزل مئات المتظاهرين المناهضين للحكومة إلى شوارع البصرة، الخميس، حزنًا على مقتلها وللمطالبة بالعدالة.
 
ويمكن سماع صوت المتظاهرين وهم يهتفون "إنها بطلتنا" في مقاطع الفيديو التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي. وشوهد آخرون يحملون لافتات كتب عليها إن اغتيال رهام يعقوب كان على يد "أحزاب السلطة الفاسدة".

مقتل يعقوب هو الأحدث في سلسلة هجمات على ناشطين في البصرة. وجاء مقتلها بعد أسبوع من مقتل ناشط آخر مناهض للحكومة، هو تحسين أسامة، على يد مسلحين في المدينة، بحسب مسؤولين. وفي حادث منفصل، نجا ناشطان في البصرة من هجوم شنه مسلحون، الاثنين، بحسب مسؤولين في الشرطة.

 ووصل وزير الداخلية العراقي إلى البصرة، الخميس، مع مسؤولين آخرين رفيعي المستوى لقيادة تحقيق في الموجة الأخيرة من الهجمات. 

يذكر أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أعلن إقالة قائد الشرطة في محافظة البصرة، وعدد من مدراء الأمن، وذلك في أعقاب التقارير التي تداولت أنباء مقتل الناشطة العراقية