تبخرت نشوة ثورة أكتوبر في لبنان مع حلول عام 2020. وأدى الانهيار الاقتصادي ووباء فيروس كورونا إلى إلحاق أضرار قاتلة بآمال التغيير، وجاء المسمار الأخير في تابوت البلاد مع انفجار مرفأ بيروت. ورغم ذلك، فإن الأمل ينبثق إلى الأبد، وهناك البعض الذين لا يزالون متمسكين بالتفاؤل الضئيل بأن لبنان قد يخرج من هذا النفق المظلم من الشلل والانحدار السياسي.