اشتبك محتجون لبنانيون مع قوات الأمن لليوم الثاني على التوالي في مدينة طرابلس رغم حالة الإغلاق وحظر التجول بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وبثت قناة تلفزيونية محلية لقطات حية تظهر متظاهرين يرشقون مبنى السراي الحكومي بالحجارة، كما قاموا بإحراق سيارة قريبة من المكان، الأمر الذي دفع الجيش اللبناني إلى التدخل ودفعهم بعيدًا عن المبنى الحكومي.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن عددا من المتظاهرين تسلقوا سطح المبنى المجاور لمدخل السراي بعد أن أزالوا الأسلاك الشائكة ورشقوا قوات الأمن داخل المجمع بالحجارة.
المتظاهرون الذين تجمعوا احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد يطالبون أيضًا بالإفراج عن بعض المحتجين المعتقلين خلال اشتباكات ليل الاثنين.
وقال خالد كساب، أحد المتظاهرين، لشبكة CNN: "عاد المتظاهرون إلى الشوارع في طرابلس بشكل خاص وفي لبنان بشكل عام بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والتضخم".
وغرد الصليب الأحمر اللبناني بأنه نقل 12 جريحًا إلى المستشفيات ليل الاثنين.