صاروخها ثمنه 62 ألف دولار.. إليكم كيف تعمل القبة الحديدية بشكل مبسط

في ظل تصاعد المواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة وكثرة سماعنا في الآونة الأخيرة عن قيام منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية باعتراض الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، نرصد لكم طريقة عمل هذه المنظومة بشكل مبسط:

تقوم منظومة القبة الحديدية على مبدأ اعتراض عدد من الأهداف في الوقت ذاته وبصرف النظر عن الظروف المناخية المحيطة وفقاً للجيش الإسرائيلي.

في كل بطارية من وحدات هذه المنظومة هناك مركز تحكم بالإطلاق يعمل على نظام الرادار للتعرف على الصواريخ ومنصات الصواريخ.

طريقة اعتراض المنظومة للصواريخ الأخرى تقوم على إطلاق صاروخ باتجاه الهدف المقصود ولكن دون إصابته بشكل مباشر حيث ينفجر صاروخ المنظومة بالقرب من الجسم المستهدف.

ووفقاً للجيش الإسرائيلي "يرصد الرادار الصاروخ الذي يتم إطلاقه، ويمرر المعلومات إلى مركز السيطرة، الذي يقوم بإجراء حسابات للتنبؤ بالمنطقة التي يستهدفها الصاروخ".

يستحضر اسم القبة الحديدية إلى الذهن فقاعة الحماية التي تحيط بالمدينة. وعملياً، تستهدف الصواريخ القادمة وتطلق عليها صواريخ اعتراضية لتدميرها في الجو.

كل بطارية من هذه الصواريخ لديها نظام إطلاق راداري لتحديد الهدف، ومنصات إطلاق محمولة، ويمكن نقل النظام وتحريكه بسهوله، وخلال ساعات يمكن أن يتم إعادة نقله من مكانه وتركيبه في مكان آخر.

ولدى النظام قدرة كبيرة على المناورة، حيث يبلغ طول الصاروخ 3 أمتار، وقطره نحو 15 سنتمتراً، ويزن 90 كيلوغراماً، بحسب ما أفادت مجموعة التحليل الأمني IHS جينز عام 2012.

ويعتقد أن الرأس الحربي يحمل 11 كيلوغراما من المتفجرات، ويتراوح مداه بين 4 كيلومترات إلى 70 كيلومترا.

في حين تقدر قيمة كل وحدة من هذه التكنولوجيا بنحو 50 مليون دولار، بينما تصل قيمة الصاروخ الواحد إلى 62 ألف دولار.

وبدأت إسرائيل بتطوير نظام الدفاع الأرضي في عام 2007، وأجرت سلسلة من الاختبارات في عامي 2008 و2009، ونشرت أول بطارية من هذا النظام في جنوب اسرائيل عام 2011.