سعد الجبري هو المستشار الأمني السعودي السابق، وكان يعد الرجل الثاني في فريق الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي السابق ووزير الداخلية.
عزز محمد بن نايف والجبري، علاقات وثيقة مع مسؤولي المخابرات الأمريكية على مدى سنوات من العمل سويا في مكافحة الإرهاب.
فر الجبري بعد تنحي محمد بن نايف في 2017 إلى تركيا ومنها إلى كندا.
أقام دعوى قضائية ضد الأمير محمد بن سلمان و13 سعوديا، وزعم الجبري أنه تم إرسال "فرقة اغتيال" من المملكة إلى كندا "في محاولة للقضاء عليه"، في أكتوبر 2018.
كما يتهم الجبري الأمير محمد بن سلمان باحتجازه اثنين من أبنائه، سارة وعمر، كـ"رهائن" في السعودية، بينما تتهمه السعودية بالاختلاس والاحتيال في دعوتين قضائيتين في كندا وأمريكا.
تدخلت وزارة العدل الأمريكية في دعوى قضائية ضده من أجل "حماية أسرار استخباراتية قد تضر بالأمن القومي الأمريكي"، وقالت إنه إذا سمح بالمحاكمة في القضية فقد يؤدي ذلك إلى "الكشف عن معلومات من المتوقع أن تضر بالأمن القومي للولايات المتحدة".