رد رئيس مبادرة الحركة الوطنية الفلسطينية. الدكتور مصطفى البرغوثي، على بيان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، الذي قال فيه "إن إسرائيل ملتزمة بحرية العبادة للناس من جميع الأديان في القدس، وهدفنا هو تمكين الصلاة السلمية للمؤمنين خلال عطلة رمضان. أعمال الشغب هذا الصباح في جبل الهيكل غير مقبولة وتعارض روح الأديان التي نؤمن بها".
وأشار البرغوثي إلى أنه "كما هو معتاد، وفقًا لإسرائيل، يُعرف الفلسطينيون بأنهم معتدون، وحتى عندما يكونون ضحايا، فإنهم هم الذين يجب لومهم".
وتابع قائلًا "كنت في المسجد بعد الهجوم الإسرائيلي. كان هناك الكثير من المصلين. كان هناك الآلاف من الناس. لم يهاجم أي شخص الجيش الإسرائيلي. كان الجيش الإسرائيلي هو الذي يواصل إطلاق النار على الناس".
وأضاف "إنه (لابيد) يتحدث عن حرية الدين. لقد أبعدوني من المسجد 3 مرات قبل أن أتمكن من الدخول دون علمهم. قالوا لي إنني ممنوع من دخول المسجد، رغم أنني طبيب وأبلغ من العمر 68 عامًا وولدت في القدس. هذا مثال."
وأكد البرغوثي أنه "تم منع 90٪ من الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد اليوم. كان هناك مئات نقاط التفتيش لمنعهم. علاوة على ذلك، تعرض المصلون السلميون للهجوم بطريقة وحشية وعدوانية وغير مقبولة. هذا يجب إدانته".
وانتهى بالقول "دعني أخبرك، بصراحة، الفلسطينيون غاضبون للغاية عندما يرون هذا المعيار المزدوج في المجتمع الدولي. تتلقى روسيا أكثر من 6 آلاف إجراء وعقوبات، ولا توجد عقوبة واحدة حتى ضد الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري".