سرد عدد من الناجين من انهيار مبنى سكني في منطقة اللويبدة بالأردن تفاصيل الحادثة التي أدت، حتى مساء الأربعاء، إلى 9 وفيات و10 إصابات.
أحمد رمضان، أحد القاطنين في المبنى السكني، قال إنه طلب من ابنه نور أن يحضر له دلو ماء مرة أولى ومرة ثانية لاستكمال غسيل السيارة، مضيفًا "كنت أنتظره في المرة الثانية ليعود لي، لكن في هذه الأثناء انهارت العمارة فجأة أمام عيوني وأصبت بحالة من الذهول ولم أعرف كيف أتصرف".
لم يتعرض رمضان لأذى لوجوده بمحاذاة العمارة، فيما كان ابنه نمار أول من استطاع أن يخرج بنفسه لقربه من باب العمارة، وهو من استطاع لاحقا أن يدل والده وفرق الانقاذ على مكان والدته وشقيقه الأكبر نور.
من جانبها، أشارت نسرين الحمود بأن العمارة انهارت وانقسمت إلى نصفين وأن الارض قد انشقت تحتها، كما أن ابنها نور كان قد قذف به الانهيار إلى الجهة المقابلة لكن واحدة من مقاعد الجلوس قد حمته، وفقا لها.
أما نور الذي أصيب بكسور في ساقه وجروح طفيفة، فقد تحدث لـCNN بالعربية قائلا: "كنت أنا وشقيقي في الصالون وكانت أمي تدرّسنا، وفجأة أمي بدأت تصرخ تقول اخرجوا العمارة وقعت.. جاء الدفاع المدني قاموا بقص الكنبة وأخرجوني.. كان جزء من قدمي ظاهرا".