في مكان ما تحت أكوام الأنقاض والحطام التي كانت منازل ومدارس ومتاجر، هناك موت وهناك حسرة. فقد تم تأكيد مقتل ما يقرب من 44 ألف شخص ، وبعد 11 يومًا من انقلاب المنطقة رأسًا على عقب بسبب زلزال بقوة 7.8 درجة ، ومع ذلك ، بطريقة ما، في لحظات قليلة ومتباعدة، لا تزال هناك علامات على الحياة، ففي محافظة هطاي التركية، تم إنقاذ رجلين بعد 261 ساعة من وقوع زلزال مدمر ضرب تركيا وسوريا ، بحسب وزارة الصحة التركية. وتم التعرف على أحد الرجال وهو مصطفى افجي. ونشرت السلطات التركية مقطع فيديو يظهر مكالمة هاتفية عاطفية بين افجي وصديقه الذي يدعى قضيت، لحظة إخباره أنه ما زال على قيد الحياة.