تستمر لعبة اللوم في السودان حول من هو المسؤول عن هذه الجولة الجديدة من العنف، فكل جانب يلوم الآخر.
في قلب هذا الأمر صراع على السلطة بين أقوى جنرالين في السودان، الجنرال عبدالفتاح البرهان هو رئيس المجلس السيادي وزعيم البلاد، ومنافسه، نائبه، الذي يعرف باسم حميدتي، أو الجنرال محمد حمدان.
ففي حديث له مع مراسل CNN، لاري مادو، قال حميدتي إنه ما زال ملتزم بالسلام، وإنه ملتزم بالعودة إلى حكومة يقودها المدنيون في السودان، وقد اعتذر للشعب السوداني والأشخاص الذين يعيشون هناك.
وقال حميدتي في حديثه: "أود أن أقول للشعب السوداني نحن آسفون. في غاية الأسف. هذه المصيبة التي تحصل كبيرة جدًا، تروع كل الشعب والضيوف من السفارات والجاليات. نحن نأسف أسفًا شديدًا لهذا الشيء ولكن مثلما قلنا تم إجبارنا على هذا الأمر من قبل البرهان. نحن دافعنا عن نفسنا فقط، ولكن نحن آسفون ونقول للشعب السوداني إن شاء الله هذه الأزمة تنتهي ويعود السودان أفضل مما كان عليه، وتكون هذه عبرة للمستقبل".