كتل طوب مكسورة ومعادن ملتوية، هذا كل ما تبقى من مبنى سكني كان في يوم من الأيام موطنًا لأكثر من أربعين شخصًا في غزة. فبعد ظهر يوم السبت، جاءت مكالمة من شخص عرّف عن نفسه على أنه رامي من الجيش الإسرائيلي وحذر حسام نبهان، أحد السكان،: "غادروا المبنى الآن، سنقوم بقصفه".
ناشده حسام: "لا تقصفوا المبنى بأكمله، اقصفوا شقة الشخص المذنب فقط. يوجد أشخاص معاقون هنا".
بمجرد أن أصبح المبنى فارغًا، تم قصفه. لم يقتل أو يصاب أحد.
عند طلب التعليق منهم، لم يخض الجيش الإسرائيلي في التفاصيل وإنما ادعى فقط أنه قصف مراكز القيادة والسيطرة التي تستخدمها الجهاد الإسلامي للتخطيط لأنشطة إرهابية ضد إسرائيل، بينما أصر سكان المبنى على أنهم لا يعرفون من هو الهدف.