أبلغت منظمات الإغاثة عن وضع يائس في السودان، حيث تُركت آلاف الجثث لتتحلل في الخرطوم مع وصول المشرحة إلى أقصى حدودها.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة إن المزيج المرعب من أعداد الجثث المتزايدة، والنقص الحاد في المياه، وعدم عمل خدمات النظافة والصرف الصحي، ونقص خيارات معالجة المياه، تثير مخاوف من تفشي وباء الكوليرا، وبالأخص في العاصمة السودانية، الخرطوم. كما يفاقم عدم توفر الكهرباء الوقود من المشاكل الأخرى.
وقد نزح أكثر من 4.2 مليون شخص من ديارهم أكثر من ثلثي عددهم من الخرطوم وحدها، وهذا يعني أن واحدًا من كل 10 أشخاص في السودان اضطر إلى مغادرة منزله.
فيما عبر قرابة المليون شخص الحدود إلى البلدان المجاورة، في محاولة للهروب والابتعاد عن الصراع.
وقد كانت هناك جهود من قبل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة لإجراء محادثات في جدة لمحاولة جمع هذه الفصائل المتحاربة معًا، والتي أفضت إلى نتائج متباينة.
في حين أن هناك جهود قادمة في أواخر شهر أغسطس الحالي لإحضار الأطراف إلى جولة محادثات جديدة في أثيوبيا.
ولدى لاري مادوو مراسل CNN المزيد من التفاصيل.