بعد الكارثة التي وقعت في ليبيا، تحكي وجوه المواطنين عن الرعب الذي نجوا منه والضياع الذي لم يستوعبوه بعد، حيث أصبحت درنة الليبية مدينة الموتى الآن بعد أن اجتاحت الفيضانات البلاد.
وأعربت السيدة راضية عن حزنها لما حدث في درنة قائلة: "درنة راح تقعد طول عمرها حزينة، لأنها كانت عروس ليبيا. طول عمرها راح تقعد حزينة".
والآن، أصبحت واجهة درنة البحرية المثالية منطقة انطلاق حيث يتم تسليم الموتى.