قام الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية بالإعلان عن استعداده للإفراج عن رهينتين إسرائيليتين لأسباب إنسانية.
والرهينتان، امرأة تبلغ من العمر 77 عامًا، وصبي يبلغ من العمر 13 عامًا.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي اجتمع فيه مسؤولو الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية في الدوحة لمناقشة المفاوضات بشأن الرهائن، الخميس، حيث تلعب قطر دور الوسيط في المناقشات حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس.
ووفقًا لمصدر دبلوماسي مطلع فإن اجتماعًا عقد الخميس بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد بارنييه ومسؤولين قطريين في الدوحة ناقشوا خطة مقترحة لإطلاق سراح ما يصل إلى 20 رهينة مدنية، مقابل هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أيام في غزة.
فيما أعلن كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه بشكل قاطع عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة.
وقد تركزت هذه المفاوضات المتعددة الأطراف، والتي تشمل مصر أيضًا، حول تبادل الرهائن المحتجزين في غزة بالسجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وفي تقرير بيكي أندرسون المزيد من التفاصيل عن المفاوضات رفيعة المستوى بشأن الرهائن الجارية في العاصمة القطرية، الدوحة.