الجيش الإسرائيلي يعلن "اختراق دفاعات حماس في خان يونس".. وأمريكا توجه تحذيرًا

الشرق الأوسط
نشر
الجيش الإسرائيلي يعلن "اختراق دفاعات حماس في خان يونس".. وأمريكا توجه تحذيرًا

المرحلة الجديدة التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي تركت الآن ثاني أكبر مدن غزة، خان يونس، في حالة من الفوضى، وأجزاء منها في حالة خراب.

أحد سكان خان يونس كان يبحث في أنقاض المنزل بعد غارة إسرائيلية، حيث يقول حمدي تنيرة إن 30 شخصًا كانوا بالداخل، معظمهم من الأطفال.

قال الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء إنه نفذ 250 غارة جوية في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهو يعمل الآن "في قلب مدينة خان يونس"، ويطلب من المدنيين إخلاء جزء من المدينة.

لكن ما لا يتدفق إلى غزة هي المساعدات الكافية. حذرت إدارة بايدن إسرائيل بشكل حاد من أنها لا تفعل ما يكفي، وتأمل الولايات المتحدة أن ترى تغييراً في التكتيكات العسكرية الإسرائيلية خلال هذه المرحلة الجديدة.

ففي مؤتمر صحفي، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن "المدنيين الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون للقتل، نريد أن نرى عدد القتلى المدنيين أقل مما كان عليه، ونريد أن نرى عدد القتلى المدنيين أقل مما هو عليه اليوم، وأقل مما كان عليه في الأيام القليلة الماضية".

وفي شمال غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على مخبأ كبير للأسلحة، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية وجميع أنواع المتفجرات.

وبينما تقوم إسرائيل بتوسيع عملياتها وتكثيفها، لا يزال 138 رهينة قيد الاحتجاز، مع انهيار المحادثات حول إطلاق سراحهم.

كشفت تسجيلات جديدة صدرت يوم الأربعاء عن مواجهات غاضبة بين الرهائن المفرج عنهم وعائلات الرهائن في لقاء مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. كما اتهمه البعض بإعطاء الأولوية للسياسة، وقالوا إن قصف الجيش لغزة يهدد حياة الرهائن.

اتهمت رهينة سابقة لا يزال زوجها محتجزًا نتنياهو بأنه لا يملك معلومات استخباراتية عن مواقع الرهائن، حيث قالت: "الشعور الذي كان لدينا هناك هو أن أحدًا لا يفعل أي شيء من أجلنا. الحقيقة هي أنني كنت مختبئة في مكان تعرض للقصف، وكان لا بد من تهريبي إلى الخارج، وأُصبنا".

في مرحلة ما، تعرض نتنياهو للمضايقات بصرخات "يا للعار".

كما أخبرت امرأة أخرى وزير الدفاع: "أنا لست على استعداد للتضحية بابني من أجل مسيرتك. لم يتطوع ابني لكي يموت دفاعًا عن الوطن. لقد كان مواطنًا تم اختطافه من منزله، من سريره".

وتعرض نتنياهو لضغوط من قبل الرهائن وعائلاتهم لإطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين.

رد نتنياهو بأنه سمع حزنهم، لكنه ادعى أن حماس تريد سعرًا أعلى من مجرد السجناء الفلسطينيين. واستمر بالقول إن الضغط العسكري الإسرائيلي هو الذي أدى إلى إطلاق سراح الموجة الأولى من الرهائن.