الحكومة الأردنية: يهمنا استقرار العراق.. ولا تغيير على استيراد الغاز الطبيعي من حقل "ليفياثان"

عمّان، الأردن (CNN)-- أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، أن المملكة حريصة على استقرار العراق الشقيق، واستمرار علاقات "مميزة" معه، وأنها لا تقتصر على "وصول صهاريج النفط" من العراق أم لا.

وجاء تعليق مبيضين في الجزء الثاني من مقابلته مع CNN بالعربية، على حيثيات منع وصول بعض الصهاريج المحملة بالنفط العراقي إلى الأردن برا عبر الحدود في وقت سابق من بداية الحرب على غزة، بسبب ما قيل إنه تجمع "حشود" على الحدود العراقية- الأردنية منعت مرورها.

وقال مبيضين في هذا الصدد، إن "الأردن يستورد كميات ليست كبيرة أو مؤثرة في استهلاكه ولا في المخزون الاحتياطي له" من النفط العراقي، مؤكدا عودة مرور هذه الصهاريج كالمعتاد إلى المملكة عبر الحدود.

وكشف مبيضين عن اتصالات أُجريت على أعلى مستوى، لعودة هذه الإمدادات.

وأردف قائلا: "الأردن يستورد كميات ليست كبيرة أو مؤثرة في استهلاكه ولا في المخزون الاحتياطي، لكننا حريصون على علاقتنا مع العراق الشقيق. بعض الحشود على الحدود الأردنية-العراقية، في بداية الحرب على غزة حاولت أن تقطع وصول هذه الصهاريج".

وشدد الوزير مبيضين، على أن ما يهم المملكة هو الحفاظ على علاقة متميزة مع العراق واستقراره.

وأضاف: "علاقتنا مع العراق لا تقتصر على وصول الصهاريج أم لا. يهمنا استقرار العراق، وأن تكون العلاقة متميزة معه. وتمت الاتصالات على أعلى مستوى وعادت هذه الصهاريج للإمداد والوصول للأردن".

وفي سياق متصل يتعلق باستمرار وصول إمدادات الغاز الطبيعي من إسرائيل للأردن، قال مبيضين إن "الأردن يتعاقد مع شركة أمريكية فيما يخص الغاز المستورد من حقل الشمال (ليفياثان) بسعر معين"، وإنه لم يطرأ عليه أي تغيير في الكميات الواردة.

لكن الوزير نوّه في الوقت ذاته، إلى أن "التغيير قد طرأ على حقل الجنوب" (حقل تمار)، وعلق على ذلك بالقول: "وهذا الأمر أُعلن عن وقف الضخ منه حتى للأشقاء في مصر، وإن تمت إعادة الضخ فلن يكون بالكفاءة التي كان عليها بنسبة 50%"، حسب قوله.

وذكّر مبيضين بحديث سابق لرئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، حول ارتباط استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل، بموجب اتفاقية موقعة بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة نوبل إنيرجي الأمريكية المطورة لحوض شرق البحر المتوسط، فيما يخص حقل "ليفياثان".

وأكد بالقول: "بالنسبة لحقل الشمال الذي تربطنا به علاقات مع شركة نوبل إنيرجي، الأمر مستمر، ورئيس الوزراء صرّح بأن هذا مرتبط بتعاقدات سابقة واتفاقيات تجارية، لا علاقة لها بمسار حقل الجنوب وهو منفصل عنه".