تحدثت مراسلة CNN إيرين بورنيت حصريًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، بشأن مقطع المراقبة الذي يظهر قوات إسرائيلية متنكرة في زي طاقم طبي ومدنيين أثناء التسلل إلى مستشفى ابن سينا بالضفة الغربية في جنين بأسلحة هجومية.
نستعرض لكم فيما يلي جزءًا من الحوار الذي دار بينهما:
إيرين بورنيت: إذًا، قامت القوات الخاصة الإسرائيلية بشن مداهمة هذا الأسبوع على مستشفى بالضفة الغربية. بالطبع، لقد شاهدت اللقطات، سأعرضها مرة أخرى هنا. إنهم متنكرون في هيئة مدنيين وطاقم طبي. حتى أن أحدهم لديه ما يشبه سرير الطفل. لقد دخلوا وقتل 3 فلسطينيين، تزعم إسرائيل أنهم إرهابيون، وأن هذا هو الهدف من المداهمة. الآن، يقول المستشفى إن أحد الرجال الذين قُتلوا كان يتلقى العلاج من جروحه التي أصيب بها في هجوم صاروخي. وهناك بالفعل لقطات له في سريره بالمستشفى، ومن الواضح أن ذلك قبل المداهمة، مع عائلته. عندما ترى هذه الصور، هل أنت مرتاح لهذا النوع من التكتيكات، لارتداء ملابس المدنيين والذهاب إلى المستشفى لقتل إرهابيين؟
نفتالي بينيت: حسنًا، السؤال الحقيقي هو: هل أنا مرتاح لاستخدام الإرهابيين المستشفيات كملاذ آمن لهم؟ لأننا نحارب الإرهابيين الذين ليس لديهم خطوط حمراء ولا يلتزمون بأي قانون، ونحن نخضع لمعايير مزدوجة. لأن حماس تفعل ما تريد وتستخدم الأطفال والأسر كدروع بشرية، وبعد ذلك، عندما يتعين علينا استهداف هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون المستشفى كملاذ لهم، يتم اتهامنا بـ…
إيرين بورنيت: لكن هذا مختلف قليلًا، على الأقل في هذه الحالة، أليس كذلك؟ إذا كان هذا الرجل يرقد بالفعل في المستشفى مصابًا، فهو لم يكن يستخدمه كملجأ. لقد كان يعالج من إصابات.
نفتالي بينيت: على حد علمي، نحن نتحدث عن الإرهابيين الذين استخدموا المستشفى كملاذ، وليس لأنهم كانوا يتلقون العلاج. علينا أن ننظر إلى كل حادثة، ولكن بشكل موسع، ما رأيناه في غزة وفي الضفة الغربية بأعداد كبيرة جدًا هو استخدام حماس للمستشفيات والمدارس ورياض الأطفال كملاذ. هذه هي المشكلة الحقيقية.
إيرين بورنيت: لا، أنا أفهم..
نفتالي بينيت: في حالة واحدة من بين 1000 حالة نحاول فيها إخراجهم من المكان الذي يعملون فيه.
إيرين بورنيت: أفهم تمامًا ما تقوله وأعتقد أن كل من يشاهد الأمر يفهم أيضًا، ولكني أريد فقط أن أؤكد على هذه النقطة لأنها..
نفتالي بينيت: أود أن أقول في الواقع إنها عملية مثيرة للإعجاب، إرسال الجنود الذين يتعين عليهم إخفاء أنفسهم بين الإرهابيين واختطاف الإرهابيين. هذا ما سنفعله.
إيرين بورنيت: إذًا سنرى المزيد من ذلك؟
نفتالي بينيت: سنرى أي شيء ضروري للدفاع عن شعبنا.
إيرين بورنيت: أعني، هناك أشخاص في تلك المستشفى من النساء والأطفال والأشخاص الذين ينجبون أطفالًا. ذلك الرجل، حتى لو …
نفتالي بينيت: لكننا لم نستهدفهم. نحن لا نستهدفهم. نحن لا نستهدف… نحن لا نستهدف النساء والأطفال عمدًا أبدًا.
إيرين بورنيت: ولكن هذا الرجل كان مصابًا أيضًا.
نفتالي بينيت: إذا كان أسامة بن لادن في المستشفى وكان إبهامه مصابًا، فهل ستدخل وتقتله؟ الجواب نعم.