بالنسبة للكثيرين في عام 2024، فإن وسائل التواصل الاجتماعي هي الحياة اليومية. لا يختلف الجنود الإسرائيليون عن ذلك، إلا أنهم يخوضون أكبر حرب إسرائيلية وأكثرها وحشية منذ عقود.
ففي مقطع فيديو تلو الآخر، يوثق الجنود تدمير غزة ويفرحون. بينما يقومون بتصوير التفجيرات لاستخدامها كدعوات زفاف.
غالبًا ما تنتهي مقاطع الفيديو على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمعلقين السياسيين من الجناح اليميني، الذين يتباهون أمام الجمهور الإسرائيلي بالتكتيكات المستخدمة.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي لشبكة CNN إنه "تصرف ويستمر في التصرف لتحديد الحالات غير العادية التي تحيد عما هو متوقع من جنود الجيش الإسرائيلي. سيتم التحكيم في هذه القضايا وسيتم اتخاذ إجراءات قيادية مهمة ضد الجنود المتورطين".
ومع خضوع إسرائيل لتدقيق متزايد بشأن الحرب في غزة، فإن مقاطع الفيديو هذه قد تضيف الوقود على هذه الانتقادات.