"كم منا يجب أن يموت؟".. طبيب بمستشفى ناصر في خان يونس باكيًا ويطلب وقف إطلاق النار

الشرق الأوسط
نشر
"كم منا يجب أن يموت؟".. طبيب بمستشفى ناصر في خان يونس باكيًا ويطلب وقف إطلاق النار

لا تزال عملية إجلاء المرضى من مجمع ناصر الطبي في خان يونس مستمرة، ويرجع ذلك إلى ما وصفته منظمة الصحة العالمية بـ"النقص الحاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية" هناك. ووصف الدكتور أحمد المغربي، رئيس قسم الجراحة الترميمية في مستشفى ناصر، الألم الذي يشعر به والمعاناة التي يراها من حوله وداخل المستشفى.

قال المغربي: "أثناء حصار المستشفى، كان المستشفى محاصرًا لمدة 3 أسابيع، لم أستطع تقديم أي شيء لأطفالي"، مضيفًا أن ابنته البالغة من العمر 3 سنوات "كانت تطلب مني أشياء كثيرة، ولكني لم أتمكن من توفيرها لطفلتي الصغيرة".

وأعرب المغربي عن حزنه قائلًا: "إلى متى سيستمر هذا الأمر؟! إلى متى؟! لا أعرف كم منا يجب أن يموت. كم منا يجب أن يموت لمجرد الاستماع إلينا لوقف هذه الجرائم".