علق رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، على اعتراف كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية مؤخرًا، وقطع كولومبيا العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن هناك "معايير مزدوجة" في التعامل مع بلاده.
وفيما يتعلق بالحرب في غزة والضر الذي أحدثته استراتيجيًا، أشار بينيت إلى أن إسرائيل تدفع "ثمنًا دوليًا لذلك، ولكن ليس لدينا أي خيار حقًا. نحن نقاتل من أجل حياتنا، وأي دولة أخرى ستفعل ذلك".
وأضاف: "هناك معايير مزدوجة في التعامل مع إسرائيل. نحن نحاول أن نخوض الحرب الأكثر عدالة في التاريخ، ونحاول أن نخوضها بحذر قدر الإمكان. وكل شخص في العالم يشكك ويخبرنا كيف نخوضها، وكيف يمكننا أن نخوضها بشكل أفضل. ولكنهم ليسوا في مكاننا، وعلينا أن ندافع عن مواطنينا أولاً".
كما أشار إلى أنه "فيما يتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. إذا قلت إن الشجرة بطة، فهذا لا يحول الشجرة إلى بطة. إن الدولة لها ثلاثة شروط رئيسية: أرض محددة، والتي لا يملكها الفلسطينيون. حكومة تسيطر على الشعب بشكل فعال، وهو أمر غير موجود. وسيادة، التي لا وجود لها. لذا فإن هذه لفتة رمزية".
كما زعم أن "الجمهور الإسرائيلي، الذي دعم حل الدولتين حتى بضع سنوات مضت، انتقل الآن إلى معارضته. ليس لأننا 10 ملايين من الأغبياء ولا نفهم أي شيء. العالم كله يعرف ما هو الصواب بالنسبة لإسرائيل، أما نحن فلا نعرف. هناك سبب لهذا الأمر. لقد أعطيناهم دولة فلسطينية مرتين، مرة في الضفة الغربية ومرة في غزة، وانفجرت تلك الدولة الفلسطينية علينا مرتين وقتلت الآلاف من الإسرائيليين. لذا، فهناك خطب ما. لم ينجح نهج الدولة الفلسطينية هذا، ونحن ننظر إلى الواقع كما هو، وليس كما يريد العالم أن يكون عليه"، حسب تعبيره.