أفرجت السلطات الإسرائيلية عن حوالي 50 فلسطينياً في سجونها، الاثنين، حيث تم إبعادهم عن الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، وأُجبروا بدلاً من ذلك، كما يقولون، على مواجهة أهوال لا توصف في الاعتقال الإسرائيلي.
لماذا تم وضعهم في السجن في الأصل؟ قد لا نعرف ذلك أبدًا. لم تتم الإجابة على استفسارات شبكة CNN للسلطات الإسرائيلية.
من بينهم الدكتور محمد أبو سلمية مدير أكبر مستشفى في غزة، الشفاء، والذي أُطلق سراحه بعد أكثر من 7 أشهر من مداهمة القوات الإسرائيلية للمستشفى لأول مرة واعتقاله.
أثار قرار إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين ردود فعل عنيفة بين بعض المسؤولين الإسرائيليين.
حيث ورد أن كبار الوزراء لم يكونوا على إطلاع بالأمر، ووصف الجميع، من زعيم المعارضة إلى وزير الأمن اليميني المتطرف، هذا بأنه خلل وسوء إدارة للأمن القومي.
لكن جهاز الأمن الإسرائيلي – أو الشين بيت – يقول إنه اضطر إلى إطلاق سراح بعض المعتقلين بسبب نقص الأماكن في السجون.