يحيى السنوار.. كل ما قد تود معرفته عنه بعد اختياره رئيسًا للمكتب السياسي لحماس

الشرق الأوسط
نشر
يحيى السنوار.. كل ما قد تود معرفته عنه بعد اختياره رئيسًا للمكتب السياسي لحماس

يُخشى ويُحتفى به في وطنه بغزة، ويحتقره الإسرائيليون على نطاق واسع. 

رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار أصبح ألد أعداء الدولة اليهودية. 

يصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "رجل ميت يمشي". كان السنوار، الذي تلقى تعليمه الجامعي، يتفوق على أعدائه باستمرار.

أجرى الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري مقابلة مع السنوار 4 مرات خلال السنوات الاثنتين والعشرين التي قضاها السنوار في السجن، ويقول إن "السنوار رجل يثير الخوف".

أدين السنوار بقتل إسرائيليين وأربعة مخبرين فلسطينيين مشتبه بهم.

كما أنه يدير جهاز الاستخبارات الداخلية المخيف لحماس. حتى داخل السجن، ورد أنه واصل إسكات المتعاونين بعنف.

كان إطلاق سراح السنوار في عام 2011 بمثابة نقطة تحول، فلم يسمح له ذلك فقط بالوصول السريع إلى أعلى منصب سياسي في حماس في غزة بحلول عام 2017، بل يبدو أنه زرع بذور السابع من أكتوبر.

أتت حريته مع أكثر من ألف أسير فلسطيني آخرين مقابل جندي واحد فقط من الجيش الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي تم أسره قبلها بخمس سنوات.

وصف السنوار عملية تبادل حريته بأنها "واحدة من المعالم الاستراتيجية الكبرى في تاريخ قضيتنا". 

كانت قضيته إلغاء إنشاء إسرائيل في عام 1948، حيث ولد السنوار بعدها بـ 14 عامًا، بمخيم للاجئين في خان يونس، ثاني أكبر مدينة في غزة.

انضم إلى حماس بعد بضعة عقود، وكان نجمًا صاعدًا حتى قبل السجن.

كان مهمًا بما يكفي لدرجة أن إسرائيل أنقذته من ورم في المخ أثناء سجنه.

بمجرد أن أصبح زعيم حماس في غزة، نشر فكرة أن مواقفه المعادية لإسرائيل  تلين. وفي عام 2018، أخبر صحفيًا إسرائيليًا إنه رأى "فرصة للتغيير".

لم تتغير رسالة السنوار العامة للفلسطينيين: دمروا إسرائيل.

خلال الجولة التالية من الأعمال العدائية في عام 2021، بدا أن الجيش الإسرائيلي يشك في كرم إسرائيل الطبي السابق، لذا قصفوا منزل السنوار.

وبعد أسبوع من الهدنة، أعطى السنوار بجرأة الجيش الإسرائيلي فرصة ثانية. حيث قال بمؤتمر صحفي نادر إنه سيعود إلى منزله سيرًا على الأقدام، متحديًا إياهم باغتياله أثناء تجواله في الشوارع.

بعد عودته إلى منزله بأمان، استمرت خداعاته حتى 7 أكتوبر، عندما كشف السنوار والقيادة العسكرية لحماس عن استراتيجيتهم الحقيقية للعالم بهجوم قاتل، واحتجاز مئات الرهائن.