تقول وسائل الإعلام اللبنانية إن أجهزة "بيجر" تابعة لأعضاء حزب الله انفجرت في ظروف غامضة.
وحدث الأمر في أجزاء كثيرة من لبنان حيث يعمل حزب الله، وليس من الواضح بعد ما إن كانت هذه الأجهزة قد انفجرت في نفس الوقت أو في أوقات متقاربة.
ويبدو أن شخصًا ما - من المفترض أنهم الإسرائيليون - اخترقوا أنظمة الاتصال الخاصة بحزب الله وتسببوا في انفجار أجهزة النداء هذه، مما تسبب في إصابة المئات على ما يبدو.
من جانبها، أطلقت المستشفيات اللبنانية نداءً للناس للتبرع بجميع أنواع الدم، وطلبت عودة العاملين الطبيين على الفور إلى أماكن عملهم، لأن هذا الأمر يبدو وكأنه حالة طوارئ طبية في العديد من أجزاء لبنان.
وبافتراض أن إسرائيل هي المسؤولة عن هذا الحادث، فإنه يمثل في الواقع اختراقًا كبيرًا لأحد أنظمة الاتصالات الخاصة بحزب الله.
يأتي الأمر بعد شهر تقريبًا من قيام إسرائيل، في الثلاثين من يوليو، بضرب وقتل فؤاد شكر، الذي يعتبر أحد أبرز قيادات حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو ما يمثل في حد ذاته اختراقًا خطيرًا لنظام حزب الله الأمني.