قُتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، وجُرح ما يقرب من 2800 شخص، عندما انفجرت أجهزة “بيجر” تابعة لحزب الله في وقت واحد تقريبًا بجميع أنحاء لبنان في 17 سبتمبر.
زار مراسل CNN بن ويدمان مستشفى ببيروت يعالج الناجين، وتحدث إلى السكان حول الهجوم، حيث قال أحدهم إن صديقًا له تلقى رسالة على جهاز البيجر الخاص به، لذا قام بإخراجه ونظر إليه قبل أن ينفجر في وجهه، مما أدى إلى إتلاف عينيه وأصابعه.
في حين قال شخص آخر - أشار إلى إنه من أنصار حزب الله - إنه رغم هذه الإصابات، فإن الروح المعنوية داخل المجموعة لا تزال مرتفعة وأن المصابين سيعودون قريبًا إلى الجبهة.
ومن المتوقع أن يعلق زعيم حزب الله حسن نصر الله بعد ظهر يوم الخميس على أحداث يوم الثلاثاء.
لكن في صباح يوم الأربعاء، أصدر حزب الله بيانًا يقول إن هناك قصاصًا عادلًا ينتظر العدو المجرم المزعوم الذي كان وراء ما وصفه بمذبحة يوم الثلاثاء.